وأخرجه مسلم ١٤٧٤ عن محمد بن حاتم، عن حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وقد صرح عنده ابن جريرج بالسماع من عطاء، فالسند صحيح. وأخرجه البخاري ٤٩١٢ في التفسير باب {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: ١] و ٥٢٦٧ في الطلاق: باب {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: ١] ، و ٦٦٩١ في الأيمان والنذور: باب إذا حرم طعاماً، من طريقين عن ابن جريج، به. والمغافر: جمع مغفور: وهو صمغ حلو كالناطف، وله رائحة كريهة ينضحه الشجر، يقال له: العُرفط يكون بالحجاز، وقيل: إن العرفط نبات له ورقة عريضة تفترش على الأرض، له شوكة حجناء وثمرة بيضاء كالقطن مثل زر القميص، خبيث الرائحة. قال أهل اللغة: العرفط من شجر العضاه وهو شجر له شوك، وقيل: رائحته كرائحة النبيذ، وكان المبي صلى الله عليه وسلم يكره أن توجد منه رائحة كريهة. سرح النووس على مسلم ١٠/٧٥.