للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=واحتج به مسلم، وذكره المؤلف في "الثقات"، ووثقه الإمام الذهبي في "الكاشف"، وقول الحافظ في "التقريب": مقبول، غير مقبول، وبا قي السند رجاله ثقات رجال الشيخين غير حرملة فمن رجال مسلم.
وأخرجه أحمد ٥/١٦٨-١٦٩ عن عبد الملك بن عمرو، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال أبو ذر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه" قلت: يا رسول الله، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: "إن من أبواب الصدقة: التكبير، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر". قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيت لو كان لك ولد فأدرك، فرجوت خيره فمات، أكنت تحتسب به؟ " قلت: نعم. قال: "فأنت خلقته؟ " قال: بل الله خلقه. قال: "فأنت هديته؟ " قال: بل الله هداه. قال: "فأنت ترزقه؟ " قال: بل الله كان يروقه. قال: "كذلك فضعه في حلاله، وجنبه حرامه، فإن شاء الله أحياه، وإن شاء أماته، ولك أجر". وهذا سند صحيح على شرط مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>