وأخرجه البخاري في (الأدب المفرد) (١٢٩٥) ، وأبو داود (٥١٤٤) في الأدب: باب في بر الوالدين، وابن أبي الدنيا في (مكارم الأخلاق) (٢١٢) ، والحاكم ٣/٦١٨-٦١٩ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، بهذا الإسناد. في (سنن أبي داود) : عظم الجزور. والجِعرانة: بتسكين العين والتخفيف، والمحدِّثون يكسرون العين، ويشددون الراء، وقد خطأهم في ذلك الإمام أبو سليمان الخطابي في (إصلاح خطأ المحدثين) ص٣٨، وقال في (القاموس) : الجِعْرانَة وقد تكسر العين وتشدد الراء، وقال الشافعي التشديد خطأ، وقال القاضي عياض في (المشارق) : أصحاب الحديث يقولون بكسر العين وتشديد الراء، وبعض أهل الإتقان والأدب يقولونه بتخفيفها، ويخطئون غيره، وكلاهما صواب مسموع. قلت: وهي بين مكة والطائف على سبعة أميال من مكة، وهي في الحل، وميقات الإحرام.