للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب:٢٨-٢٩] . قَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ عَلِمَ وَاللَّهِ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ، فَقُلْتُ: أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ، فَإِنِّي أُرِيدُ الله ورسوله والدار الآخرة (١) .


(١) حديث صحيح. ابن أبي السري –هو محمد بن المتوكل- صدوق، له أوهام، وقد توبع، ومن فوقه ثقات على شرطهما.
وأخرجه بطوله مسلم (١٤٧٩) (٣٤) (٣٥) في الطلاق: باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن، والترمذي (٣٣١٨) في التفسير: باب ومن سورة التحريم، والبيهقي ٧/٣٧-٣٨ من طرق عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/٣٣-٣٤ عن عبد الرزاق، به. إلى قوله: (حتى عاتبه الله) .
وأخرجه بطوله البخاري (٢٤٦٨) في المظالم: باب الغرفة والعلية المشرفة، من طريق عقيل، و (٥١٩١) في النكاح: باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها، من طريق شعيب، كلاهما عن الزهري، به.
وأخرجه مختصراً البخاري (٨٩) في العلم: باب التناوب في العلم، والنسائي ٤/١٣٧-١٣٨ في الصيام: باب كم الشهر من طريق شعيب وصالح بن كيسان، عن الزهري، به.
وأخرجه مقطعاً البخاري (٤٩١٣) في التفسير: باب {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ... } و (٤٩١٤) باب {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً ... } ، و (٤٩١٥) باب {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} ، و (٥٢١٨) في النكاح: باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض، و (٥٨٤٣) في اللباس: باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجوز من اللباس والبسط، و (٧٢٥٦) في أخبار الآحاد: باب ما جاء في إجازة خبر الواحد، و (٧٢٦٣) باب قول الله تعالى: {لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} ، ومسلم (١٤٧٩) (٣١) و (٣٢) و (٣٣) من طرق عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن ابن عباس، به.
وحديث عائشة أخرجه مسلم (١٠٨٣) في الصيام: باب الشهر يكون تسعاً==

<<  <  ج: ص:  >  >>