للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَيَذْهَبُ بِنُورِ الْوَجْهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ عَنْكَ وَعَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ عَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ أَحِبَّ الْمَسَاكِينَ وَجَالِسْهُمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ انْظُرْ إِلَى مَنْ تَحْتَكَ وَلَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تُزْدَرَى نِعْمَةُ اللَّهِ عِنْدَكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ قُلِ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ لِيَرُدَّكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعْرِفُ مِنْ نَفْسِكَ وَلَا تَجِدْ عَلَيْهِمْ فِيمَا تَأْتِي وَكَفَى بِكَ عَيْبًا أَنْ تَعْرِفَ مِنَ النَّاسِ مَا تَجْهَلُ مِنْ نَفْسِكَ أَوْ تَجِدَ عَلَيْهِمْ فِيمَا تَأْتِي ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِي فقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَلَا وَرَعَ كَالْكَفِّ وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الخلق" ١.


١ إسناده ضعيف جداً، إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى بن يحيى الغساني الدمشقي، قال أبو حاتم: كذاب، كما في "الجرح والتعديل" ٢/١٤٢، ١٤٣، وقال الذهبي: متروك، وكذبه أبو زرعة، كما في "ميزان الاعتدال" ١/٧٣ و٤/٣٧٨.
وأخرجه بطوله أبو نعيم في "الحية" ١/١٦٦- ١٦٨ من طريق جعفر الفريابي وأحمد بن أنس بن مالك، عن =
= إبراهيم بن هشام، بهذا الإسناد. ومن قوله: "أوصيك بتقوى الله.. إلى آخر الحديث، أخرجه الطبراني في "الكبير" "١٦٥١" عن أحمد بن أنس بن مالك، عن إبراهيم بن هشام، به وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢١٦، وقال: رواه الطبراني، وفيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، وثقه ابن حبان، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة.
وقوله: "قل الحق وإن كان مراً" أخرجه الطبراني في "مكارم الأخلاق" "١"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٦٥١".
وقوله: "أوصيك بتقوى الله فإنه رأس أمرك" أخرجه القضاعي "٧٤٠"، من طريق جعفر الفريابي، عن إبراهيم بن هشام، به.
وقوله: "لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالتكلف، ولا حسب كحسن الخلق" أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" "٨٣٧" من طريق جعفر الفريابي، عن إبراهيم بن هشام، به.
وأخرجه ابن ماجة "٤٢١٨" من طريق القاسم بن محمد المصري، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قال البوصيري: في إسناده القاسم بن محمد المصري، وهو ضعيف.
وقد روي هذا الحديث بطوله من طريق يحيى بن سعيد القرشي السعدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذكر، أخرجه من طريقه ابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٩٩، والبيهقي في "السُّنن" ٩/٤، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٦٨، ويحيى بن سعيد هذا قال ابن حبان في "المجروحين" ٣/١٢٩: شيخٌ يروي عن ابن جريج المقلوبات، وعن غيره من الثقات الملزقات، لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال ابن عدي: ويحيى بن سعيد يعرف بهذا الحديث، وهذا حديث منكر من هذا الطريق عن ابن جريج ... وهذا الحديث ليس له من الطرق إلا رواية أبي إدريس الخولاني والقاسم بن محمد عن أبي ذر، والثالث حديث ابن جريج، وهذا أنكر الروايات.
وصدر الحديث الذي فيه ذكر الصلاة والصوم والصدقة وآية الكرسي وعدد الأنبياء أخرجه أحمد ٥/١٧٨ و ١٧٩، والنسائي في الاستعاذة "السُّنن الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ٩/١٨٠، والبزار "١٦٠" من طريق المسعودي، عن أبي عمر الشامي، عن عبيد بن الخشخاش =
= بمعجمات وقيل بمهملات- عن أبي ذر. قال الهيثمي في "المجمع" ١/١٦٠: فيه المسعودي، وهو ثقة، لكنه اختلط.
وأخرجه من حديث أبي أمامة أحمد ٥/٢٦٥- ٢٦٦، والطبراني في "الكبير" "٧٨٧١". قال الهيثمي في "المجمع" ١/١٥٩: ومداره على علي بن يزيد، وهو ضعيف.
وقوله "وأحب المساكين.. إلى قوله: قل الحق وإن كان مراً" سيورده المصنف بلفظ "أوصاني خليلي بسبع: أمرني بحب المساكين، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ... " برقم "٤٤٩" من طريق محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر. فانظره.

<<  <  ج: ص:  >  >>