١ إسناده ضعيف، فيه بشار بن كدام لم يوثقه غير المؤلف، وقال أبو زرعة: ضعيف، وضعفه الإمام الذهبي، والحافظ ابن حجر. وأخرجه الطبراني في "الصغير" ١٠٨٣ عن موسى بن أبي حصين الواسطي، عن أبي الشعثاء علي بن الحسن، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/١٢٩، وابن ماجة ٢١٠٣ في الكفارات: باب اليمين حنث أو ندم، والحاكم ٤/٣٠٣، والبيهقي ١٠/٣٠ من طرق عن أبي معاوية، به. قال الحاكم: قد كنت أحسب بُرهة من دهري بشاراً هذا أخو مسعر، فلم أقف عليه، وهذا الكلام صحيح من قول عمر. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" ٢٦٠ و٢٦١ من طريقين عن أبي معاوية، عن مسعر بن كدام، عن محمد بن زيد، به. كذا وقع عنده مسعر بن كدام وهو خطأ، إنما هو بشار بن كدام. وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٢/١٢٩ –ومن طريقه البيهقي ١٠/٣١- قال: وقال لنا أحمد بن يونس: حدثنا عاصم بن محمد بن زيد، قال: سمعت أبي يقول: قال عمر بن الخطاب: اليمين آثمة أو مَندَمة. قال البخاري: وحديث عمر أولى بإرساله. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن محمد بن زيد لم يدرك عمر بن الخطاب ولا سمع منه. وأخرجه الحاكم ٤/٣٠٣-٣٠٤ من طريق أبي ضمرة، عن عاصم بن محمد بن زيد بن عبد اله بن عمر، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: إنما اليمين مأثمة أو مندمة. وهذا إسناد صحيح على شرطهما. ٢ كذا جزم المؤلف، وذكره البخاري في "تاريخه" بصيغة التمريض فقال: يقال: أخو مسعر، وقال الدارقطني: قال لنا أبو العباس بن سعد: ليس بينه وبين مسعر نسب، هو من سُلَم، ومسعر من بني هلال.