فقد أخرجه أحمد ١/٢٣٩ و٢٥٣ و٣١١، والدرارمي ٢/١٨٣ و١٨٤، وأبو داود ٣٢٩٦، والطحاوي في "معاني الآثار" ٣/١٣١، والطبراني ١١٨٢٨، والبيهقي ١٠/٧٩ من طرق عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تمشي إلى البيت، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تركب وتهدي هدياً. وهذا إسناد صحيح على شرطهما. وأخرجه أبو داود ٣٢٩٧، والطبراني ١١٨٢٩، والبيهقي ١٠/٧٩ من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، به مثله، إلا أنه لم يذكر فيه الهَدْي. وأخرجه ابن طهمان في "شيخته" ٢٩، ومن طريقه البيهقي ١٠/٧٩ عن مطر الوراق، عن عكرمة، به. وقال فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لغني عن مشي أختك، فلتركب ولتُهدي بدَنةً". وأخرجه بنحوه الطبراني ١١٩٤٩ من طريق خالد، والحاكم ٤/٣٠٢ من طريق أبي سعد البقّال، كلاهما عن عكرمة، به. ولم يسم الرجل، وليس فيه ذكرٌ للهدي.