ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أبو داود ٤٤٢٨ في الحدود: باب رجم ماعز ابن مالك، والنسائي في الرجم كما في "التحفة"١٠/١٤٦، وابن الجارود ٨١٤، والدارقطني ٣/١٩٦-١٩٧. وأخرجه أبو داود ٤٤٢٩، والنسائي في الرجم، وأبو يعلى ورقة ٢٨٣/٢، والبيهقي ٨/٢٢٧-٢٢٨ من طريق الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن ابن عم أبي هريرة، عن أيب هريرة –ولم يسمه. وأخرجه النسائي من طريق حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن ابن هضاض، به. وأخرجه النسائي أيضاً من طريق الحسين بن واقد، عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن بن الهضاب –ابن أخي أبي هريرة- بمعناه. قلت: وفي "صحيح مسلم" ١٦٩٥ من طريق علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله طهِّرني ... وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "استغفروا لماعز بن مالك" فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمّة لوسعتهم".