للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبي يوسف، وثقه المؤلف والدارقطني ومسلمة، وكان ممن امتحن، وكان أحمد يثني عليه، وقال الآجري: سألت أبا داود: أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا، وقال السليماني: منكر الحديث، وقال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق ولكنه لا يعقل كان خرف، وانظر "تاريخ بغداد" ٧/٨٠-٨٤، و"ميزان الاعتدال" ١/٣٢٦-٣٢٧، ولسانه ٢/٣٥. وشريك: هو ابن عبد الله النخعي، شيء الحفظ، وسماك: هو ابن حرب، وهو صدوق روى له مسلم. ومع هذا فقد جود إسناده المنذري ٣/٢٧٨، والهيثمي ٤/١١٨.
وهو في "مسند أبي يعلى" ٤٩٨١، وزاد في أوله "لُعِنَ آكلُ الرّبا، وموكله، وشاهده، وكاتبه".
وأخرجه بهذه الزيادة أحمد ١/٤٠٢ عن حجاج، عن شريك، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٠٣٢٩ من حديث ابن مسعود موقوفاً عليه بلفظ لم يهلك أهل نبوة قط حتى يظهر الزنا والربا. قال الهيثمي في "المجمع" ٤/١١٨: فيه أحمد بن يحيى الأحول، وهو ضعيف.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" ٤٦٠ من طريق علي بن هاشم بن مرزوق، عن أبيه، عن عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن سعيد بن جبير، والحاكم ٢/٣٧ من طريق محمد بن سعيد بن سابق، عن عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عكرمة، كلاهما عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلُّوا بأنفسهم عذاب الله". وفي إسناد الطبراني هاشم بن مرزوق، قال الهيثمي ٤/١١٨: لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات. قلت: وثقه المؤلف ٩/٢٤٣، وأبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٩/١٠٤. وصحح إسناده الحاكم ووافقه الذهبي.
"لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مَضَوا" وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>