وأخرجه أحمد ١/٣٠٩ عن عبد الرحمن بن مهدي، والحاكم ٤/٣٥٦ من طريق عبد الله بن مسلمة، كلاهما عن زهير، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٢١٧ و٣١٧، والطبراني ١١٥٤٦، والحاكم ٤/٣٥٦، والبيهقي ٨/٢٣١ من طرق عن عمرو بن أبي عمرو، به. وزادوا فيه لعن اللهُ من وَقع على بهيمة. وأخرجه أبو يعلى ٢٥٢١ من طريق محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس مختصراً، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ملعون من انتقص شيئاً من تخوم الأرض بغير حقه وإسناده ضعيف لضعف محمد بن كريب. وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب، رفعه، عند أحمد ١/١٠٨ و١١٨ و١٥٢، ومسلم ١٩٧٨، والنسائي ٧/٢٣٢، والحاكم ٤/١٥٣، والبيهقي ٦/٩٩ وفيه "لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثاً، ولعن الله مَن لعن والديه، ولعن الله من غيّر مَنار الأرض". وأخرج من حديث أبي هريرة عند الحاكم ٤/٣٥٦ مرفوعاً بلفظ "لعن الله سبعة من خلقه" فردّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل واحد ثلاث مرات، ثم قال: "ملعون ملعون ملعون مَن عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط، ملعون من جمع بين المرأة وابنتها، ملعون من سب شيئاً من والديه، ملعون من أتى شيئاً من البهائم، ملعون من غيّر حدود الأرض، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من تولّى غير مواليه" وفي سنده هارون بن هارون التيمي، وهو ضعيف. ٢ في الأصل: هذا ابن وهو تحريف، والتصويب من "التقاسيم".