وأخرجه أحمد ٣/٦١-٦٢، والدارمي ٢/١٧٨، ومسلم ١٦٩٤، وأبو داود ٤٤٣١، والنسائي، والبيهقي ٨/٢٢٠-٢٢١ من طرق عن داود بن أبي هند، به نحوه –وبعضهم يزيد في الحديث على بعض. وقوله: بجلاميدها، الجلاميد: هي الحجارة الكبار، واحدها جَلْمَد –بفتح الجيمي والميم- وجُلمود، بضم الجيم. وقوله: سكن، كذا هي هنا وعند لحاكم بالنون، وعند مسلم وأبي داود سكت، قال النووي في "شرح مسلم" ١١/١٩٨: هو بالتاء في آخره، هذا هو المشهور في الروايات، قال القاضي: ورواه بعضهم سكن بالنون، والأول الصواب، ومعناهما: مات. وقوله: لم يسبّه ولم يستغر له قال النووي: أما عدم السب، فلأن الحدّ كفارة له، مطهرة له من معصيته، وأما عدمُ الاستغفار، فلئلاّ يغترّ غيرُه، فيقع في الزنى اتكالاً على استغفاره صلى الله عليه وسلم.