للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ غَدَا إِلَى مَسْجِدٍ أَوْ رَاحَ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُعَزِّزُهُ١ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَغْتَبْ إِنْسَانًا كَانَ ضَامِنًا على الله" ٢. [١: ٢]


١ أي: يوقِّره، ويعظمه، ويُعينه، وينصره، ويؤيده، وفي التنزيل {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [لأعراف:١٥٧] وأشد أبو عبيد في "مجاز القرآن" ١/١٥٧:
وكم من ماجدٍ لهم كريم ... ومَن ليثٍ يُعَزِّر في النَّديِّ
٢ إسناده حسن، قيس بن رافع القيسي، روى عنه جمع، وذكره المؤلف في "الثقات"، وعبد الرحمن بن جبير هو المصري العامري المؤذن، وفي الأصل زيادة "بن نفير" في نسبه، وهو خطأ من الناسخ، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير هو الحضرمي، آخر غيره، وأخرجه الطبراني في "الكبير" سعيد الدارمي، كلاهما عن عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البيهقي في "السُّنن" ٩/١٦٦، ١٦٧ من طريق يحيى بن بكير، عن الليث، به.
وهو في "المعجم الأوسط" للطبراني، كما في "مجمع البحرين" ٥٠٧.
وأخرجه أحمد ٥/٢٤١، والطبراني في "الكبير" ٢٠/"٥٥"، والبزار "١٦٤٩" من طرق عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عبد الله بن عمرو العاص، به. قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح، غير ابن لهيعة، وحديثه حسن على ضعفه. انظر "المجمع" ٥/٢٧٧و ١٠/٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>