للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= باليمين، و٦٤٧٩ في الرقاق: باب البكاء من خشية الله عز وجل، ومسلم ١٠٣١ ٩١ في الزكاة: باب فضل إخفاء الصدقة، والترمذي بعد الحديث ٢٣٩١ في الزهد: باب ما جاء في الحبِّ في الله، وابن خزيمة في "صحيحه" ٣٥٨، والبيهقي ٤/١٩٠ و٨/١٦٢ من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن عمر، به. وبعض الرواة عن يحيى قال فيه: "لا تعلم يمينه ما تنفق شماله"، وسائر الرواة قالوا فيه: "لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" وهو الصواب، لأن السنة المعهودة في الصدقة إعطاؤها باليمين، وانظر "الفتح" ٢/١٤٦.
وأخرجه الطيالسي ٢٤٦٢ عن ابن فضالة، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٣٧١ من طريق شعبة، كلاهما عن خبيب بن عبد الرحمن، به. وانظر ٧٢٩٤.
والمقصود من قوله: حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه: المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله مع قُربها وتلازمها لو تصوَّر أنها تعلم لما علمت ما فعلت المين لشدة إخفائها، فهو على هذا من مَجاز التشيبه.
تنبيه: العدد المذكور في هذا الحديث لا مَفهومَ له، فقد ورد في الحديث خصال أخرى مَن اتصف بها أظلّه اللهُ يوم لا ظل إلا ظله:
منها: إظلال الغازي، رواه ابن حبان ٤٦٠٩ وغيره من حديث عمر.
وعَون المجاهد، رواه أحمد ٣/٤٨٧، والحاكم ٢/٨٩-٩٠ من حديث سهل بن حنيف.
وإنظار المعسر والوضيعة عنه، رواه مسلم في "صحيحه" ٣٠٠٦ من حديث أبي اليَسَر.
وإرفاد الغارِم وعون المكاتب، رواهما أحمد ٣/٤٨٧، والحاكم ٢/٨٩-٩٠ من حديث سهل بن حنيف.
والتاجر الصدوق، رواه البغوي في "شرح السنة" من حديث سليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>