وأخرجه الطيالسي ٢٤٦٢ عن ابن فضالة، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٣٧١ من طريق شعبة، كلاهما عن خبيب بن عبد الرحمن، به. وانظر ٧٢٩٤. والمقصود من قوله: حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه: المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله مع قُربها وتلازمها لو تصوَّر أنها تعلم لما علمت ما فعلت المين لشدة إخفائها، فهو على هذا من مَجاز التشيبه. تنبيه: العدد المذكور في هذا الحديث لا مَفهومَ له، فقد ورد في الحديث خصال أخرى مَن اتصف بها أظلّه اللهُ يوم لا ظل إلا ظله: منها: إظلال الغازي، رواه ابن حبان ٤٦٠٩ وغيره من حديث عمر. وعَون المجاهد، رواه أحمد ٣/٤٨٧، والحاكم ٢/٨٩-٩٠ من حديث سهل بن حنيف. وإنظار المعسر والوضيعة عنه، رواه مسلم في "صحيحه" ٣٠٠٦ من حديث أبي اليَسَر. وإرفاد الغارِم وعون المكاتب، رواهما أحمد ٣/٤٨٧، والحاكم ٢/٨٩-٩٠ من حديث سهل بن حنيف. والتاجر الصدوق، رواه البغوي في "شرح السنة" من حديث سليمان.