للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٩٣ - أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ فِي عَقِبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الله سائل كل راع عما استرعاه: أحفظ أَمْ ضَيَّعَ، حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بيته" ١.


= ابن إسماعيل البخاري: ورَوى إسحاق بن إبراهيم: عن معاذ بن هشام ... فذكره بإسناده ومتنه مرفوعاً، ثم قال الترمذي: سمعت محمداً يقول: هذا غيرُ محفوظ، وإنما الصحيح: عن مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
وتعقبه الحافظ في "النكت الظراف" ١/٣٥٥ بقوله: كون إسحاق حدّث عن معاذ بالموصول والمرسل معاً في سياق واحد يدل على أنه لم يهم فيه، وإسحاق إسحاق.
قلت: وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً عند أحمد ٢/٢٩٧، والبخاري ٣٤٥٥ ومسلم ١٨٤٢، وسيرد عند المؤلف برقم ٤٥٣٨ بلفظ "كانت بنو إسرائيل تسوسُهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء كثيرون". قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "فُوا بيعة الأول فالأول، أَعطوهم حقَّهم، فإن الله سائلُهم عما استرعاهم".
١ رجاله رجال الشيخين، وهو مرسل.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" ٢٩٣ عن إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>