وأخرجه أحمد ٣/٢٨٥، ومسلم ٢٣٢٦ في الفضائل: باب قرب النبي عليه السلام من الناس وتبركهم به، وأبو داود ٤٨١٩ في الأدب: باب في الجلوس على الطرقات، وأبو يعلى ٣٥١٨، والبيهقي في الدلائل ١/٣٣١-٣٣٢ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود ٤٨١٨، والترمذي في "الشمائل" ٣٢٤، والبغوي ٣٦٧٢ من طريق حميد، عن أنس. وأخرج أحمد ٣/٩٨ عن هشيم، أنبأنا حميد، عن أنس بن مالك قال: إن كانت الأمَة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به في حاجتها. وعلّقه البخاري ٦٠٧٢ في الأدب: باب الكبر، فقال: وقال محمد بن عيسى، حدثنا هشيم، أخبرنا حميد الطويل، حدثنا أنس بن مالك، فذكره. قال الحافظ: وإنما عدل البخاري عن تخريجه عن أحمد بن حنبل لتصريح حميد في رواية محمد بن عيسى بالتحديث ... والبخاري يخرج له ما صرح فيه بالتحديث! وأخرجه ابن ماجة ٤١٧٧ في الزهد: باب البراءة من الكبر، والتواضع، وأبو الشيخ ص٣٠ و٣١ من طريق شعبة، عن علي بن زيد، عن أنس قال: إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها. وفيه علي بن زيد: وهو ابن جدعان، ضعيف الحديث. قوله: فخلا معها قال الإمام النووي رحمه الله في "شرح مسلم" ١٥/٨٣: أي وقف معها في طريق مسلوك لِيقضي حاجتها، ويفتيها في الخلوة، ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية، فإن هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه وإياها، لكن لا يسمعون كلامهما، لأن مسألتها مما لا يظهره، والله أعلم.