للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا، فَيَقِيلُ عَلَيْهِ، وَتَأْخُذُ مِنْ عَرَقِهِ، فَتَجْعَلُهُ فِي طِيبِهَا، وَتَبْسُطُ لَهُ الخمرة فيصلي عليها١.


١ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سوار بن عبد الله العنبري وهو ثقة روى له أبو داود والترمذي والنسائي.
وأخرجه أحمد ٣/١٠٣ عن عبد الوهَّاب بن عبد المجيد الثقفي، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد ٦/٣٧٦-٣٧٧، ومسلم ٢٣٣٢ في الفضائل: باب طيب عرق النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك به، والطبراني ٢٥/٢٩٧ من طريق عفان، عن وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، عن أم سليم.
وأخرجه بروايات أخرى بنحوه عن أنس وأم سليم: أحمد ٣/١٣٦ و٢٢١ و٢٣١ و٢٨٧، والبخاري ٦٢٨١ في الاستئذان: باب من زار قوماً فقال عندهم، ومسلم ٢٣٣١، والنسائي ٨/٢١٨ في الزينة: باب ما جاء في الأنطاع، والطبراني ٢٥/٢٨٩ و٢٩٠، والبيهقي ١/٢٥٤.
قال المهلب فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" ١١/٧: في هذا الحديث مشروعية القائلة للكبير في بيوت معارفه لما في ذلك من ثبوت المودة، وتأكد المحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>