للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا كَانَ لَهُ، ثُمَّ يَذْهَبَ. قَالَ: فَرَدَّ الله الكآبة الَّتِي كَانَتْ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ مَنْ كَانَ دَخَلَ بَيْتَهُ مُكْتَئِبًا حَتَّى أَتَوُا الْعَبَّاسَ، فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ، فَسُرَّ الْمُسْلِمُونَ، وَرَدَّ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ كَآبَةٍ أَوْ غَيْظٍ أَوْ خزي على المشركين١.


١ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عبد الملك بن زنجوية وهو ثقة من رجال أصحاب السنن. وهو في مصنف عبد الرزاق ٩٧٧١، وفي "مسند أبي يعلى" ٣٤٧٩
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٣/١٣٨-١٣٩، والنسائي في السير كما في "التحفة" ١/١٥٣، والطبراني ٣١٩٦، والبزار ١٨١٦، والبيهقي في "السنن" ٩/١٥٠-١٥١، وفي "الدلائل" ٤/٢٦٨. ورواية النسائي مختصرة.
وأخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٥٠٧-٥٠٩، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" ٤/٢٦٦-٢٦٧ عن زيد بن المبارك، عن محمد بن ثور، عن معمر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>