للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهِ، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حِبُّ الْأَنْصَارِ التَّمْرُ". وسماه عبد الله١.


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، حماد بن سلمة ثقة من رجاله، وباقي رجال السند ثقات على شرطهما.
وأخرجه البيهقي ٩/٣٠٥ من طريق أبي النضر الفقيه، عن أبي عبد الله محمد بن نصر الإمام، وتميم بن محمد، والحسن بن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم ٢١٤٤ ٢٢ في الآداب: باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته، وحمله إلى صالح يحنكه وجواز تسميته يوم ولادته ... ، وأبو يعلى ٣٢٨٣ عن عبد الأعلى بن حماد، به.
وأخرجه الطيالسي ٢٠٥٦، وأحمد ٣/١٧٥ و٢١٢ و٢٨٧-٢٨٨، وأبو داود ٤٩٥١ في الأدب: باب في تغيير الأسماء، من طرق عن حماد، به. وفي رواية الطيالسي وأحمد ٣/٢٨٧-٢٨٨ قصة لأم سليم أم أنس مع أبي طلحة، وانظر ٧١٤٣.
قوله: يهنأ بعيراً يقال: هنأت البعير أهنؤه: إذا طلبتَه بالهناء، وهو القَطِران. وقوله: فجعل الصبي يتلمظه أي: يدير لسانه في فيه ويحركه ويتتبع أثر التمر. وحِبّ، أي: محبوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>