وأخرجه أبو داود "٤٣٤١" في الملاحم: باب الأمر والنهي، ومن طريقه البيهقي في "السُّنن" ١٠/٩٢، وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٠ من طريق أحمد بن علي الأبار، كلاهما عن أبي الربيع سليمان بن داود الزهراني، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي "٣٠٥٨" في التفسير: باب ومن سورة المائدة، عن سعيد بن يعقوب الطالقاني، والبغوي في "شرح السُّنة" "٤١٥٦" من طريق عيسى بن نصر، كلاهما عن عبد الله بن المبارك، به. وأخرجه ابن ماجة "٤٠١٤" في الفتن: باب قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} من طريق صدقة بن خالد، والبيهقي في "السُّنن" ١٠/٩١، ٩٢ من طريق محمد بن شعيب، كلاهما عن عتبة بن أبي حكيم، بهذا الإسناد. ولبعضه ما يشهد له، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد "٦٥٠٨" و"٧٠٦٣" و"٧٠٤٩"، وأبي داود "٤٣٤٢"قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ قال: قلت: == يارسول الله كيف ذلك؟ قال: إذا مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا "وشبك أحد الرواة بين أصابعه يصف ذلك" قال: قلت: ما أصنع عند ذلك يارسول الله؟ قال: "اتق الله عز وجل، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، وإياك وعوامهم" وإسناده حسن كما قال الحافظان المنذري والعراقي، وصححه الحاكم ٤/٤٣٥، و٥٢٥، ووافقه الذهبي، وسيورده المؤلف برقم "٥٩٣٢" في باب ما جاء في الفتن، وبرقم "٦٧٠٨" في باب إخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث، من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت يا عبد الله بن عمرو ... ولابن نصر في "السُّنة" ص: ٩ من طريق عتبة بن غزوان، أخبرني مازن بن صعصعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من ورائكم أيامَ الصبر، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم، قالوا: يا نبي الله أو منهم؟ قال: بل منكم" ورجاله ثقات إلا أنه منقطع، وله شاهد عن ابن مسعود أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" "١٠٣٩٤" والبزار ١/٣٧٨ من طريق أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، عن سهل بن عثمان البجلي، - وفي البزار ابن عامر- عن عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود، ورجاله ثقات غير سهل بن عثمان أو ابن عامر لم يوثقه غير ابن حبان.