وأخرج خبر إرساله إلى اليمن، وهو صحيح بطرقه: أحمد ١/٩٠ و٩٦ و١١١ وعبد الله ابنه ١/١٤٩، والطيالسي "١٢٥"، وأبو داود "٣٥٨٢" في الأقضية لايقضي بين الخصمين حتى يسمع كلامهما، والنسائي في "خصائص على" "٣٤"، وأبو يعلى "٣٧١"، وابن سعد ٢/٣٣٧، ووكيع في "أخبار القضاة" ١/٨٥ - ٨٦ - ٨٦، والبيهقي ١٩/١٣٧ من طرق عن سماك بن حرب، عن حنش، عن على قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضياً، فقلت: يارسول الله ترسلني وأنا حديث السن، ولاعلم لي بالقضاة؟ فقال: "إن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك، فإذا جلس بين يديك الخصمان، فلا تقضين حتى تسمع من الآخر، كما سمعت من الأول، فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء" قال: فما زلت قاضياً بعد لفظ أبي داود. وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" عن سهل، عن مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان، عن على بن الأقمر، عن أبي جحيفةن عن على. وأخرجه أيضاً ابن ماجه "٢٣١٠" في الأحكام: باب ذكر القضاة وأبو يعلى "٣١٦"، ووكيع ١/٨٤، والحاكم ٣/١٣٥، وابن سعد ٢/٣٣٧، والنسائي في "خصائص على" "٣١" "٣٢" "٣٣"، من طريق عمرو بن مرة، عن أبي البخترين عن على. وصححه الحاكم على شرط الشيخينن ووافقه الذهبي! مع أن فيه انقطاعاًن فإن أبا البختري - واسمه سعيد بن فيروز –لم يسمع من على شيئاً. وأخرجه أحمد ١/١٣٦، والطيالسي "٩٨"، ووكيع ص٨٥، والبيهقي ١٠/٨٦ - ٨٧ من طريق شعبة، عن أبي عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عمن سمع علياً، عن على. وأخرجه أحمد ١/٨٨ و١٥٦، ووكيع ٢/٣٣٧، والنسائي في "خصائص علي" "٣٥" من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاقن عن حارثة بن مضربن عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمنن وفقلت: يا رسول اللهن إنك تبعثني إلى قوم هم أسن مني لأقضي بينهمن قال: "اذهبن فإن الله تعالى شيثبت لسانك ويهدي قلبك" وهذا سند قوي. وأخرجه أبو يعلى "٢٣٩"، ابن سعد ٢/٣٣٧ن والنسائي في "خصائص علي" "٣٦" من طريق شيبانن عن أبي إسحاقن عن عمرو بن حبشي، عن علي، وهذا سند حسن في الشواهد. وأخرجه وكيع ١/٨٥ من طرق عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن علي.