وأخرجه أحمد ٥/٤٣٥، ٢/١٦٦، وأبو داود "٣٤٢٢" في البيوع: باب في كسب الحجام، والترمذي "١٢٧٧" في كسب الحجام، والبغوي "٢٠٣٤" والطحاوي في "شرح معاني الآثار"٤/١٣٢، والبيهقي ٩/٣٣٧ كلهم من طريق مالك، عن الزهري، عن ابن محيصة، عن أبيه. وفي رواية الشافعي: "عن حرام بن سعد بن محيصة، عن أبيه" وقال الترمذي حديث حسن صحيح. وهوفي "الموطأ" ٢/٩٧٤ برواية يحيى الليثي في الاستئذان: باب ماجاء في الحجامة، عن ابن شهاب، عن ابن محيصة الأنصاري أحد بني حارثة أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إجارة الحجامن فنهاه عنهان فم يزل يسأله ويستأذنه حتى قال: "أعلفه نضاحك" يعني رقيقك. قال ابن عبد البر فيما بقله الزرقاني ٤/٣٨٤: كذا رواه يحيى وابن القاسم، وهو غلط، لا إشكال فيه على أحد من العلماء، وليس لسعد بن محيصة صحبة، فكيف لابنه حرام، ولا خلاف أن الذي روى عنه الزهري هذا الحديث هو حرام بن سعد بن محيصة، ورواه ابن وهب، ومطرف، وابن نافع، والقعنبين والأكثر عن مالك، عن شهاب، عن ابن محيصة عن أبيه، هو مع ذلك يرسل، وتابعه في قوله: عن أبيه يونس ومعمر وابن أبي ذئب، وابن عيينة، ولم يتصل عن الزهري إلا من رواية محمد بن =