وأخرجه أحمد ٥/٨و١٧ و١٨ و٢٢، وأبو داود "٣٥١٧" في البيوع: باب الشفعة، والطيالسي "٩٠٤"، وابن الجارود "٦٨٠٠" و"٦٨٠١" و"٦٨٠٢" ٦٨٠٥"، والبيهقي ٦/١٠٦ من طرق عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة. وأخرجه الطحاوي ٤/١٢٣ من طريق شعبة، عن يونس، عن الحسن عن سمرة. قال الترمذي: حديث سمرة حديث حسن صحيح، وروي عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله، وروى عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح عند أهل العلم حديث الحسن، عن سمرة، ولانعرف حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عيسى بن يونس. ونقل الحافظ الضياء في "الأحاديث المختارة" قول الدارقطني: وهم فيه عيسى بن يونس، وغيره يرويه عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة، وكذلك رواه شعبة، وغيره، وهوالصواب. ثم تعقبه بقوله: قلت: وقد روى أبو ليلى حديث سمرة عن أحمد بن جناب، عن عيسى بن يونس، عن سعيد، وروى بعده حديث أنس، فجاء بالروايتين معاً. فهذه الرواية دالة - وهي من طريق أحمد بن جناب أحد شيوخ مسلم الثقات –على أن يونس قد حفظ مارواه الجماعة، عن سعيد، عن قتادة، وزاد عليهم روايته عن سعيد عن قتادة عن أنس. وبيّنٌ من هذا أن قتادة في الحديث إسنادين.