وأخرجه الطبراني في"الكبير"٧٤٧١من طريقين عن معاوية بن صالح- وهو ابن حدير-به. وأخرجه أحمد ٥/٢٦٦٧, والنسائي في:"الكبرى", وفي"عمل اليوم والليلة"٢٨٣, وابن السني في"اليوم والليلة"٤٦٩, والطبراني ٧٤٧٢ من طرق عن السري بن ينعم الجيزي, عن عامر بن جشيب, به. وأخرجه الدارمي ٢/٩٥, والبخاري٥٤٥٨ و٥٤٥٩ في الأطعمة: باب ما يقول إذا فرغ من طعامه, وأبو داود٣٨٤٩ في الأطعمة: باب ما يقول الرجل إذا طعم, والترمذي٣٤٥٦ في الدعوات: باب ما يقال إذا فرغ من الطعام, وابن ماجة٣٢٨٤ في الأطعمة: باب ما يقال إذا فرغ من الطعام, والطبراني٧٤٦٩ و٧٤٧٠, والحاكم ٤/١٣٦, والبيهقي ٧/٢٨٦,والبغوي ٢٨٢٧ و٢٨٢٨ من طرق عن ثور بن يزيد, عن خالد ببن معدان, به. وانظر ما بعده. قال الخطابي في"معالم السنن" ٤/٢٦١:قوله"غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا" معناه: أن الله سبحانه هو المطعم والكافي, وهو غير مطعم ولا مكفي كما قال سبحانه: {وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ} , وقوله"ولا مودع" أي: غير متروك الطلب إليه, والرغبة فيما عنده, ومنه قوله سبحانه: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} أي: ما تركك ولا أهانك, ومعني المتروك: المستغنى عنه. وفي"الفتح" ٩/٥١٨: وذكر ابن الجوزي عن أبي منصور الجواليقي أن الصواب"غير مكافأ" بالهمزة, أي: أن نعمة الله لا تكافأ, قال الحافظ: وثبتت هذه اللفظة هكذا في حديث أبي هريرة, لكن الذي في حديث الباب"غير مكفي" بالياء ولكل معني.