وأخرجه ابن السني في"اليوم والليلة"٤٧١ عن أبي يعلى, بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود٣٨٥١ في الأطعمة: باب ما يقول الرجل إذا طعم, والنسائي في"اليوم والليلة"٢٨٥, وفي" الكبرى" كما في"التحفة"٣/٩٣, والطبراني٤٠٨٢ من طرق عن ابن وهب, به. وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب"الشكر"١٦٨, والطبراني٤٠٨٢, والبغوي٢٨٣٠ من طرق عن زهرة بن معبد, به. قال الطيبي: ذكر هنا نعماً أربعاً: الإطعام, والسقي, والتسويغ- وهو تسهيل الدخول في الحلق- فإن خلق الأسنان للمضغ, والريق للبلع, وجعل المعدة مقسماً للطعام لها مخارج, فالصالح منه ينبعث إلى الكبد, وغيره يندفع من طريق الأمعاء, كل ذلك من فضل الله الكريم ونعمه يجب القيام بمواجبها من الشكر بالجنان, والبث باللسان, والعمل بالأركان. ٢ هذا ما قاله هنا, وقال في"الثقات" ٦/٣٤٤: يخطئ ويخطأ عليه, وهو ممن أستخير الله فيه, وتعقبه الحافظ في"تهذيب التهذيب" بقوله: ولم نقف لهذا الرجل على خطأ, قلت: احتج به البخاري, ووثقه أحمد والدارقطني والنسائي, وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث لا بأس به, وقول أبي حاتم: أدرك ابن عمر ولا أدري سمع منه أم لا, لا وجه له, ففي"البخاري" ما يدل عليه.