للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ, وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ, يُبَارَكْ لكم" ١. [٩٥:١]


١- حسن بشواهده, وإسناده ضعيف, الوليد بن مسلم مدلس وقد عنعن, ووحشي بن حرب وأبوه حرب لم يوثقهما إلا المؤلف, وحرب لم يرويعنه إلا ابنه, ومع ذلك فقد حسنه الحافظ العراقي في"تخريج الإحياء"٢/٥.
وأخرجه ابن ماجة٣٢٨٦ في الأطعمة: باب الاجتماع على الطعام, عن داود بن رشيد, بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٥٠١, وأبو داود٣٧٦٤ في الأطعمة: باب في الاجتماع على الطعام, وابن ماجة٣٢٨٦, والحاكم ٢/١٠٣ من طرق عن الوليد بن مسلم, به.
قلت: وله شاهد من حديث جابر عند أبي يعلى٢٠٤٥, والطبراني في"الأوسط" وأبي الشيخ في كتاب"الثواب" بلفظ"إن أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي". قال الهيثمي في"المجمع" ٥/٢١: فيه عبد المجيد بن أبي رواد وهو ثقة وقد ضعف, وأشار المنذري إلى توثيقه بعد أن أورد الحديث في"الترغيب والترهيب" ٣/١٣٤.
وآخر من حديث عمر عند ابن ماجة٣٢٨٧ بلفظ"كلوا جميعاً ولا تتفرقوا, فإن البركة مع الجماعة". قال المنذري: وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل زبير, واهي الحديث.
وثالث من حديث أنس بلفظ" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل وحده", قال الحافظ العراقي: رواه الخرائطي في"مكارم الأخلاق" بسند ضعيف.
ورابع من حديث أنس أيضاً قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمع له غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على ضعف- أي: اجتماع. وإسناده صحيح, وسيرد عند المصنف٦٣٢٥.
وخامس من حديث جابر, بلفظ"طعام الواحد يكفي الاثنين" وسيأتي عند المصنف برقم٥٢٣٧. وانظر" مجمع الزوائد" ٥/٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>