للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ "أُمُّكَ" قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ "أَبُوكَ" ١.

قَالَ فَيَرَوْنَ أَنَّ لِلْأُمِّ ثلثي البر.


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين غير إبراهيم بن بشار الرمادي، وهو حافظ روى له أبو داود والترمذي، وقد توبع. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير البجلي.
وأخرجه ابن ماجة "٣٦٥٨" في الأدب: باب بر الوالدين، عن أبي بكر محمد بن ميمون المكي، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٤١، ومن طريقه مسلم "٢٥٤٨" "٣" في البر والصلة: باب بر الوالدين وأنهما أحق به، وابن ماجة "٢٧٠٦" في الوصايا: باب النهي عن الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت، وأخرجه أحمد ٢/٣٩١ عن أسود بن عامر، والبغوي في "شرح السنُّة" "٣٤١٦" عن طريق عبد الغفار بن الحكم، ثلاثتهم عن شريك، عن عمارة بن القعقاع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "٢٥٤٨" "٢" من طريق ابن فضيل، عن أبيه، عن عمارة، به.
وأخرجه أحمد ٢/٣٢٧، ٣٢٨، ومسلم "٢٥٤٨" "٣" و"٤"، والبخاري في "الأدب المفرد" "٥"، والبيهقي في "السُّنن" ٨/٢، من طرق عن عبد الله بن شبرمة، عن أبي زرعة، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" "٦" من طريق يحيى بن أيوب، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة: أتى رجل نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تأمرني؟ قال: "بر أمك"، ثم عاد، فقال: "بر أمك"، ثم عاد، فقال: "بر أمك"، ثم عاد الرابعة، فقال: "بر أباك".
وسيرد بعده من طريق جرير، عن عمارة بن القعقاع، به.
وفي الباب عن معاوية بن حيدة القشيري عند أحمد ٥/٣ و٥، والبخاري في "الأدب المفرد" "٣"، وأبي داود "٥١٣٩" في الأدب: باب في بر الوالدين، والترمذي "١٨٩٧" في البر: باب ما جاء في بر الوالدين، والبيهقي في "السُّنن" ٤/١٧٩ و٨/٢، والبغوي في "شرج السُّنة" "٣٤١٧". وصححه الحاكم ٣/٦٤٢ و٤/١٥٠، ووافقه الذهبي قلت: وقد وقع تكرار الأم ثلاثاً عند جميع من أخرجه إلا في رواية المؤلف وابن ماجة "٣٦٥٨" وأحمد ٢/٣٩١، ومقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر.

<<  <  ج: ص:  >  >>