وأخرجه مسلم٢٠٦٢في الأشربة: باب المؤمن يأكل في معي واحد, وابن ماجة٣٢٥٨في الأطعمة: باب المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء, وأبو يعلى٩١٧, والطحاوي في"مشكل الآثار"٢/٤٠٨ من طريق محمد بن العلاء, بهذا الإسناد. وفي الباب عن جابر عند ابن أبي شيبة٨/٣٢١, والدارمي٢/٩٩,وأجمد٣/٢٥٧و٣٩٢, ومسلم٢٠٦١. وعن ميمونة عند أحمد٦/٣٣٥, وابن أبي شيبة٨/٣٢١, والطحاوي في"شرح المشكل" ٢/٤٠٧. وعن جهجاه الغفاري عند ابن أبي شيبة٨/٣٢١-٣٢٢, وأبي يعلى٩١٦, والطبراني٢١٥٢. وعن أبي سعيد عند الطحاوي٢/٤٠٧, وعن نضلة الغفاري عند البيهقي في "دلائل النبوة"٦/١١٦. وقد اختلف في معنى هذا الحديث, فقيل: ليس المراد به ظاهره, وإنما هو مثل ضربه صلى الله عليه وسلم لزهد المؤمن في الدنيا وحرص الكافر عليها, فكأن المؤمن لتقلله من الدنيا يأكل في معي واحد, والكافر لشدة رغبته فيها واستكثاره منها يأكل في سبعة أمعاء, فليس المراد حقيقة الأمعاء, ولا خصوص الأكل, وإنما المراد التقلل من الدنيا والاستكثار منها, فكأنه عبر عن تناول الدنيا بالأكل, وعن أسباب ذلك بالأمعاء, ووجه العلاقة ظاهر. وقيل: بل هو على ظاهره, وأنه ورد في شخص بعينه, واللام للعهد لا للجنس, وهو قول المؤلف ذكره في عنوان حديث أبي هريرة الآتي وقد تقدم عنده برقم١٦٢, وهو قول أبي عبيد والطحاوي وابن عبد ابر, قالوا: لا سبيل إلى حمله على العموم, لأن المشاهدة تدفعه, فكم من كافر يكون =