٢/٢٠٠-٢٠١. والحديث عند وكيع في"الزهد"٤٩٥, ومن طريقه أخرجه أحمد ٤/٣٣٩, والطبراني٨١٢٨. وأخرجه أحمد ٤/٧٦و٣٢٢و٣٣٩, والدارمي ٢/٨٨, والبخاري في"التاريخ الكبير" ٤/٣٣٨-٣٣٩و٣٣٩ووهناد في"الزهد" ٧٩٥, والفسوي في"المعرفة والتاريخ" ٢/٦٥٤, والطبراني٨١٢٩, والحاكم ٣/٢٣٧, والبيهقي ٨/١٦, وابن الأثير في"أسد الغابة" ٣/٥٣, والذهبي في:"الميزان" ٤/٤٤٩ من طرق عن الأعمش, بهذا الإسناد. قال الحاكم: صحيح الإسناد, ولا يحفظ لضرار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا. وأخرجه أحمد٤/٣١١و٣٣٩, والبخاري في"التاريخ الكبير"٤/٣٣٩, والطبراني٨١٢٧, والحاكم ٣/٦٢٠ من طرق عن سفيان, عن الأعمش, عن عبد الله بن سنان, عن ضرار بن الأزور, به. قلت: عبد الله بن سنان وثقه المؤلف وابن معين, نقله عن الأخير ابن أبي حاتم, ومع كون هذا السند ثقات كما قال الهيثمي في"المجمع" ٨/١٩٦, فقد أعله أبو حاتم وأبو زرعة فيما نقله عنهما ابن أبي حاتم في"العلل" ٢/٢٤٥ فقالا: روى هذا الحديث جماعة من الحفاظ عن الأعمش عن يعقوب بن بحير عن ضرار بن الأزور, بدلا من عبد الله بن سنان وهو الصحيح, قال أبو حاتم: خالف الثوري الخلق في هذا الحديث, وقال غير سفيان: الأعمش, عن يعقوب بن بحير, عن ضرار بن الأزور. اللقوح: هي الناقة القريبة العهد بالنتاج. وقوله"دع داعي اللبن", قال ابن الأثير في"النهاية" ٢/١٢٠: أي أبق في الضرع قليلا من اللبن ولا تستوعبه كله, فإن الذي تبقيه فيه يدعو ما وراءه من اللبن فينزله, وإذا استقصي كل ما في الضرع, أبطأ دره على حالبه.