وأخرجه مسلم٢٠٥٤ في الأشربة: باب إكرام الضيف وفضل إثارة, عن زهير بن حرب, بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري٣٧٩٨ في مناقب الأنصار: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} , و٤٨٨٩ في تفسير سورة الحشر: باب {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِم} , والواحدي في"أسباب النزول" ص ٢٨١, والبيهقي"السنن"٤/١٨٥, وفي"الأسماء والصفات" ٢/٢١٧ من طرق عن فضيل بن غزوان, به. وأخرجه بنحوه أبو يعلى ورقة ٢٨٦ من طريقين عن يزيد بن كيسان, عن أبي حازم, به. وقوله "مجهود" أي: أصابني الجهد, وهو المشقة والحاجة وسوء العيش والجوع. قال الأمام النووي في"شرح مسلم" ١٤/١٢: هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة. منها: ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته من الزهد في الدنيا والصبر على الجوع, وضيق حال الدنيا. =