للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنِ اسْمِي فَمَنْ وصلها وصلته ومن قطعها بتته"١. [١: ٢]


١ ردَّاد الليثي- ويقال: أبو الردَّاد، وهو أصوب كما قال الحافظ في "التقريب"- وإن لن يوثقه غير المؤلف، ولم يرو عنه سوى أبي سلمة، قد توبع عليه، وباقي رجاله ثقات على شرط الشيخين، فهو صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٢٣٤"، ومن طريقه أحمد ١/١٩٤، وأبو داود "١٦٩٥" في الزكاة: باب في صلة الرحم، والحاكم ٤/١٥٧، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/١٩٤، والبخاري في "الأدب المفرد" "٥٣"، والحاكم ٤/١٥٨ من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٣٥، ٥٣٦، والحميدي "٦٥"، وأحمد ١/١٩٤، وأبو داود "١٦٩٤" في الزكاة: باب في صلة الرحم، والترمذي "١٩٠٧" في البر والصلة: باب ما جاء في قطيعة الرحم، والحاكم ٤/١٥٨، والبغوي في "شرح السنُّة" "٣٤٣٢" من طريق سفيان بن عيينة، والحاكم ٤/١٥٨ من طريق سفيان بن حسين، كلاهما عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن عوف عاد أبا الرداد، قال يعني عبد الرحمن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قال الترمذي: حديث سفيان عن الزهري حديث صحيح، وروى معمر هذا الحديث عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رداد الليثي، عن عبد الرحمن بن عوف، قال محمد "يعني البخاري": وحديث معمر خطأ. كذا قال الترمذي، مع أن أبا سلمة بن عبد الرحمن، قيل: لم يسمع من أبيه عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه أحمد في "المسند" "١٦٥٩" و"١٦٨٧" "طبعة المرحوم أحمد شاكر"، والحاكم ٤/١٥٧ من طريق يزيد بن هارون، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أن أباه حدثه، أنه دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض، فقال له عبد الرحمن: وصلتك رحم، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... وإسناده صحيح،= وانظر ما علقه العلامة أحمد شاكر على هذا الإسناد في "المسند" رقم "١٦٥٩".
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند أحمد ٢/٤٩٨، والحاكم ٤/١٥٧ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>