وأخرجه الطبراني١١٩٦٣ عن الحسين بن إسحاق, عن وهب بن بقية, بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري١٦٣٥ في الحج: باب سقاية الحاج, والحاكم ١/٤٧٥, والبيهقي ٥/١٤٧ من طريقين عن خالد الواسطي, بهذا الإسناد. وصححه الحاكم على شرط البخاري, ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ١/٢١٥ من طريق يزيد بن أبي زياد, عن عكرمة, عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت وهو على بعيره, واستلم الحجر بمحجن كان معه, قال: وأتى السقاية, فقال:"اسقوني" فقالوا: إن هذه يخوضه الناس ولكنا نأتيك به من البيت, فقال:"لا حاجة لي فيه, اسقوني مما يشرب منه الناس". وأخرجه أحمد ١/٢٤٨و٣٧٢ من طريقين عن ابن عباس, بنحوه. وأخرج أحمد ١/٣٢٠و٣٣٦ من طريق ابن جريج, عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس, وداود بن علي بن عبد الله بن عباس بمعناه. والفضل: هو ابن العباس أخو عبد الله, وأمه: هي أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية وهي والدة عبد الله أيضا. ومعنى قوله"لولا أن تغلبوا. . . ": لولا أن تغلبكم الناس على هذا العمل إذا رأوني قد عملته لرغبتهم في الاقتداء بي, فيغلبوكم بالمكاثرة, لفعلت, قال الحافظ في"الفتح" ٣/٤٩٢: ويؤيد هذا ما أخرجه مسلم من حديث جابر أتى النبي صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم, فقال: "انزعوا بني عبد المطلب, فلولا أن تغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم",