للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَمَا تَقُولُ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظُهَيْرٌ مَا دُمْتَ عَلَى ذلك" ١.

المل: رماد يكون فيه الشطبة٢. [١: ٢]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب، والعلاء هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي.
وأخرجه البغوي في "شرح السنُّة" "٣٤٣٦" من طريق ابن أبي أويس، عن عبد العزير بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٤١٢ من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم القاص، ٢/٤٨٤ من طريق زهير بن محمد التميمي، والبخاري في "الأدب المفرد" "٥٢" من طريق ابن أبي حازم، كلهم عن العلاء، بهذا الإسناد.
سيرد بعده من طريق شعبة، عن العلاء، به. فانظره.
قوله: "تُسِفُّهم المل" أي تسفي في وجههم المل، من السفوف والمَلّ: الرماد. قال ابن الأثير: أي تجعل وجوههم كلون الرماد. وقال البغوي: قال الزهري: أصل المَلَّة: التربة المحماة تدفن فيها الخبزة.
وقال القُتْبي: المَلُّ: الجمر، ويقال للرماد الحار أيضاً: المَل، فالمَلَّة موضع الخبزة، يقول: إذا لم يشكروك، فإن عطاءك إياهم حرام عليهم، ونار في بطوبهم.
٢ في "الإحسان": الشطيبة، والمثبت من "الأنواع والتقاسيم" ١/لوحة ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>