والأعلام بفتح الهمزة، جمع علم: وهو ما يكون في الثياب من تطريف وتطريز ونحوهما. وأخرجه أبو القاسم البغوي في " الجعديات " (١٠٣٠) عن علي بن الجعد، ومن طريقه الإسماعيلي كما في " الفتح " ١٠/٢٩٨ عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه البغوي أيضاً (١٠٣١) عن علي بن الجعد، والبيهقي ١٠/١٤ عن آدم بن أبي إياس، كلاهما عن شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، به. وأخرجه مسلم في " صحيحه " (٢٠٦٩) (١٢) من طريق زهير، عن عاصم الأحول عن أبي عثمان، قال: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان: يا عتبة بنَ فرقد إنَّه ليس من كدِّكَ ولا من كد أبيكَ ولا من كدِّ أمك، فأشبعِ المسلمين في رحالهم مما تَشْبعُ منه في رَحْلِكَ، وإياكم والتنعمَ وزيَّ أهل الشرك ولبوسَ الحرير، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن لبوس الحرير، قال: إلَاّ هكذا، ورفع لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إصبعيه الوسطى والسبابة، وضمهما. وأخرجه أحمد ١/٤٣ عن يزيد بن هارون، عن عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عن عمر بن الخطاب أنه قال: اتَّزِروا وارْتدوا، وانتعِلوا، وألقوا الخفاف والسراويلات، وألقوا الرُّكبَ، وانزوا نزوًا، وعليكم بالمَعَدِّيَةِ، وارموا الأغراض، وذروا التنعم وزيَّ العجم، وإياكم والحريرَ، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نهى عنه، وقال: "لا تلبسوا من الحرير، إلَاّ ما كان هكذا -وأشار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأصبعيه-" وأخرجه بنحوه أبو يعلى في " مسنده " (٢١٣) من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، به.