قال البغوي في " شرح السنة " ١٢/٨٣: قيل: معناه الترجل كل يوم، وأصل الإرفاه من الرفه، هو أن ترد الإبل الماء كل يوم، ومنه أخذت الرفاهية، وهي الخفض والدعة، فكره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإفراط في التنعم من التدهين والترجيل، وفي معناه مظاهرة اللباس على اللباس والطعام على الطعام على ما هو عادة الأعاجم، وأمر بالقصد في جميع ذلك، وليس معناه ترك الطهارة والتنظف، فإن الظافة من الدين. (١) تحرف في الأصل إلى: يكره. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في " مسند أبي يعلى " (٢٥٥٤) . وقوله: " ففرق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أي: بعد السدل، ولفظ البخاري وغيره: ثم فرق بعد. وأخرجه أحمد ٢/٣٢٠ عن عثمان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٢٨٧، والبخاري (٣٥٥٨) في المناقب: باب صفة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، و (٣٩٤٤) في مناقب الأنصار: باب إتيان اليهود النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قدم المدينة، ومسلم (٢٣٣٦) في الفضائل: باب في سدل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شعره =