وأخرجه البيهقي ٧/٣٠٩ من طريق أحمد بن عبد الجبار الصوفي، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني (٣٨٧٣) ، والحاكم ٤/٢٨٩ من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث، عن يعقوب بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن جبير، عن محمد بن ثابت بن شرحبيل به. وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي! وفي الباب عن جابر رفعه: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدخل حليلته الحمام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر " أخرجه أحمد ٣/٣٣٩، والحاكم ٤/٢٨٨، والترمذي (٢٨٠١) . وأخرج النسائي ١/١٩٨ الشطر الأول منه، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: حديث حسن، وجود إسناده الحافظ. وله شواهد كثيرة تجدها عند المنذري في " الترغيب والترهيب " ١/٨٨-٩١، وعند الهيثمي في " المجمع " ١/٢٧٧-٢٧٩. وعن أم الدرداء قالت: خرجت من الحمام، فلقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " من أين يا أم الدرداء؟ " قالت: من الحمام، قال: " والذي نفسي يده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ". أخرجه أحمد ٦/٣٦١ و٣٦٢ والدولابي في " الكنى " ٢/١٣٤ بإسنادين أحدهما صحيح، وقواه المنذري، وذكره الهيثمي في " المجمع " ١/٢٧٧ وقال: رواه أحمد والطبراني في " الكبير " بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح. =