وأخرجه أحمد ٣/٤٠٤ عن عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عروة أنه بلغه أن عياض بن غنم رأى نبطاً يشمسون في الجزية، فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره. فجعله عن عياض. وأخرجه أحمد ٣/٤٠٣ عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي، عن صفوان بن عمرو السكسكي الحمصي، عن شريح بن عبيد الحضرمي وغيره قال: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت.. فذكر قصة، وفيه: عن هشام أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن من أشد الناس عذابًا أشدهم عذاباً في الدنيا للناس ". فقال عياض بن غنم: يا هشام بن حكيم قد سمعنا ما سمعت ... قال الهيثمي في " المجمع " ٥/٢٢٩: رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أني لم أجد لشريح من عياض وهشام سماعاً وإن كان تابعياً. قلت: وقد تابعه غير واحد فيه، وهو تابعي ثقة حمصي. وتابعه أيضاً جبير بن نفير عند الطبراني ١٧/ (١٠٠٧) ، والحاكم ٣/٢٩٠ من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق، عن عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم الأشعري، عن محمد بن الوليد الزيدي، عن الفضل بن فضالة، عن عائذ، عنه، عن عياض ... وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: ابن زبريق (تحرف في الموضعين في " المستدرك " إلى: زريق) واهٍ، وقال الهيثمي ٥/٢٣٠: رجاله ثقات وإسناده متصل! وعلق حديث عياض منه البخاري في " تاريخه الكبير " ٧/١٨-١٩ عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء به.