للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «سَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ مِنْ سَاعِدِكَ» مِنْ أَلْفَاظِ التَّعَارُفِ الَّتِي لَا يَتَهَيَّأُ مَعْرِفَةُ الْخَطَّابِ فِي الْقَصْدِ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ إِلَّا بِهِ.

وَقَوْلُهُ: «فَكُلُّ مَا آتَاكَ اللَّهُ لَكَ حِلٌّ» لَفْظَةُ أَمْرٍ مُرَادُهَا الزَّجْرُ عَنْ


= الإسناد، وقد رواه جماعة من أئمة الكوفيين عن أبي إسحاق، وقد تابع أبو الزعراء عمرو بن عمرو أبا إسحاق السبيعي في روايته عن أبي الأحوص، ولم يخرجاه، لأن مالك بن نضلة الجشمي ليس له راو غير ابنه أبي الأحوص، وقد خرج مسلم عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه، وليس له راوٍ، وكذلك عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه وهذا أولى من ذلك كله.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٣٠٣) ، وأحمد ٣/٤٧٣، والطبري في " جامع البيان " (١٢٨٢٦) ، والحاكم ٤/١٨١، والبيهقي ص ٣٤١ من طريق شعبه، به.
وأخرجه بنحوه الطبري (١٢٨٢٥) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، والبيهقي ١٠/١٠ من طريق معمر، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه أحمد ٤/١٣٦-١٣٧ ومن طريقه الطبراني في " الكبير " ١٩/ (٦٢٢) عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزعراء عمرو بن عمرو، عن عمه أبي الأحوص، به. وإسناده صحيح.
وأورده السيوطي في " الدر المنثور " ٣/٢١١ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، والحكيم الترمذي في " نوادر الأصول "، وابن المنذر، وابن ابن حاتم.
" تُنْتَج ": بالبناء للمجهول، يقال: نُتِجَتْ الناقة تُنْتَج: إذا ولدت.
والبحر: جمع بحيرة، قال الطبري ١١/١٢١: البحيرة الفعيلة: من قول القائل: بَحَرتُ أذن الناقة، إذا شقها، أبحرُها بحراً، والناقة مبحورة، ثم تصرف المفعولة إلى فعيلة، فيقال: هي بحيرة.
وصُرُم: جمع صريمة، وهي التي قطعت أذنها وصُرمَتْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>