ولفظ مسلم "يعقبه"، قال النووي ١٨/١٣٨: هكذا هو في رواية أكثرهم "يعقبه" بفتح الياء وضم القاف، وفي بعضها "يعتقبه" بزيادة تاء وكسر القاف، وكلاهما صحيح، يقال: عقبه واعتقبه، واعتقبنا وتعاقبنا، كله من هذا. قلت: وجاء في الأصل و "التقاسيم" ١/٤٢١: يتعقبه. ٢في الأصل: إلا، والمثبت من "التقاسيم" ٣ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله رجال الشيخين غير يعقوب بن مجاهد، فمن رجال مسلم. وأخرجه مسلم "٣٠٠٩" في الزهد: باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر، عن هارون بن معروف ومحمد بن عبادة، كلاهما عن حاتم بن إسماعيل، بهذا الإسناد. الناضح: هو البعير الذي يستقى عليه. وتلدن: أي تلكأ وتوقف، ولم ينبعث. وقوله: "شأ، لعنك الله"، قال النووي: هو بشين معجمة بعدها همزة، هكذا هو في نسخ بلادنا، وذكر القاضي رحمه الله تعالى أن الرواة اختلفوا فيه، فرواه بعضهم بالشين المعجمة كما ذكرناه، وبعضهم بالمهملة، قالوا:==