وأخرجه أحمد ٥/٣٨٢و ٣٨٩و٤٠٢، ومسلم "١٠٥" "١٧٠" وأبو داود "٤٨٧١" في الأدب: باب في القتات، وابن أبي الدنيا في "الصمت" "٣٥٤" والبيهقي في "السنن" ٨/١٦٦، وفي "الآداب" "١٣٧"، والبغوي "٣٥٧٠" من طريق الأعمش، وأحمد ٥/٣٩٢، والطبراني في "الكبير" "٣٠٢١" من طريق الحكم بن عيينة، وفي "الصغير" له "٥٦١" من طريق إبراهيم بن المهاجر، ثلاثتهم عن إبراهيم النخعي، به. وأخرجه المصنف في "روضة العقلاء" ص ١٧٦، وأحمد ٥/٣٩١و٣٩٦و٣٩٩و٤٠٦، ومسلم "١٠٥" "١٦٨"، وابن أبي الدنيا "٢٥٢" من طريق واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن حذيفة. والقتات: هو النمّام، وهو الذي ينقل الحديث على وجه الإغراء بين المرء وصاحبه. قال العلماء: وينبغي لمن حملت إليه نميمة أن لا يصدق من نمَّ له، ولا يظن بمن نمَّ عنه ما نقل عنه, ولا يبحث عن تحقيق ما ذكر له، وأن ينهاه، ويقبح له ما فعله، وأن يبغضه إن لم ينزجر، وأن لا يرضي لنفسه ما ينهى النمام عنه، فينم هو عن النمام، فيصير نماماً، وهذا كله إذا لم يكن في الفعل مصلحة شرعية، وإلا في مستحبة أو واجبة، كمن اطلع من شخص أنه يريد أن يؤذي شخصا ظلماً، فحذره منه.