وأخرجه مسلم "٥٢" "٨٩" وابن منده "٤٣٣" من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد ٢/٢٧٠ من طريق أبي سلمة اوسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وأخرجه ابن منده "٤٣١"و"٤٣٢" من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد ٢/٣٨٠ من طريق ثابت بن الحارث، و٢٥٨ من طريق همام بن منبه، و٤٢٥ ـ ٤٢٦ من طريق أبي مصعب، والبخاري "٤٣٨٩" في المغازي: باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن، وابن منده "٤٢٩" من طريق أبي الغيث، والطيالسي "٢٥٠٣" من طريق مطير، خمستهم عن أبي هريرة. وأخرجه مالك ٢/٩٧٠ في الإستئذان: باب ما جاء في أمر الغنم، ومن طريق البخاري "٣٣١٠" في بدء الخلق: باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، ومسلم "٥٢" "٨٥" عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الإبل، والفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم" وانظر "٧٢٥٣" و"٧٢٥٥" و"٧٢٥٦" قوله: "الكفر قبل المشرق"، لفظ "الموطأ": رأس الكفر نحو المشرق": قال الحافظ في "الفتح" ٦/٣٥٢: وفي ذلك إشارة إلى شدة كفر المجوس، لأن مملكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة، وكانوا في غاية القسوة والتكبر والتجبر حتى مزق ملكهم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم واستمرت الفتن من قبل المشرق. وقال بعضهم: المرد كفر النعمة، لأن أكثر فتن الإسلام ظهرت من جهة المشرق كفتنة الجمل وصفين والنهروان، وقتل الحسين، وقتل مصعب بن الزبير، وفتنة الجماجم، وإثارة الفتن، وإراقة الدماء كفران نعمة الإسلام. =