وأخرجه أحمد ٢/١٢٢ من طريقين عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/١٢١، والبخاري في "شرح مشكل الآثار" ٢/٢٠٠ من طريق جرير، والطبراني "١٣١٠٥" من طريق ابن أبي عتيق، ثلاثهم عن الزهري، به. ولفظ مسلم: "تجدون الناس كإبل مئة، لا يجد فيها راحلته". وأخرجه الطبراني "١٣٢٤٠" من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سالم، به، ولفظه: "إنما الناس كإبل مئة، يلتمس الرواحل في الناس، فلا يوجد إلا واحدة" وأخرجه أحمد ٢/٧٠و١٣٩،وابن ماجة "٣٩٩٠" في الفتن: باب من ترجي له السلامة من الفتن، وأبو الشيخ في "الأمثال" "١٣٣"و "١٣٤"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "١٩٧" من طريق زيد بن أسلم، عن ابن عمر، به. وأخرجه أحمد ٢/١٠٩ وأبو الشيخ ""١٣٩"، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"٢/٢٠١ من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر. وسيأتي عند المصنف برقم "٦١٣٩" من طريق آخر عن الزهري. ومعنى الحديث: أن مرضيَّ الأحوال من الناس، الكامل الأوصاف قليل فيهم جداً، كقلة الراحلة في الإبل، قالوا: والراحلة: هي البعير الكامل الأوصاف، الحسن المنظر، القوي على الأحمال والأسفار، سميت راحلة، لأنها ترحل، أي: يجعل عليها الرحل، فهي فاعلة بمعنى مفعولة، كعيشة راضية، أي: مرضية، ونظائره. وانظر "الفتح" ١١/٣٣٥، =