للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا النَّاسُ كَالْإِبِلِ الْمِئَةِ، ولا يكاد أن يوجد فيها راحلة" ١ [٢٢:٤]


١ إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم بن حمزة، فمن رجال البخاري، ونقل مغلطاي عن الباجي أن البخاري روى له مقروناً!
وأخرجه أحمد ٢/١٢٢ من طريقين عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/١٢١، والبخاري في "شرح مشكل الآثار" ٢/٢٠٠ من طريق جرير، والطبراني "١٣١٠٥" من طريق ابن أبي عتيق، ثلاثهم عن الزهري، به. ولفظ مسلم: "تجدون الناس كإبل مئة، لا يجد فيها راحلته".
وأخرجه الطبراني "١٣٢٤٠" من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سالم، به، ولفظه: "إنما الناس كإبل مئة، يلتمس الرواحل في الناس، فلا يوجد إلا واحدة"
وأخرجه أحمد ٢/٧٠و١٣٩،وابن ماجة "٣٩٩٠" في الفتن: باب من ترجي له السلامة من الفتن، وأبو الشيخ في "الأمثال" "١٣٣"و "١٣٤"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "١٩٧" من طريق زيد بن أسلم، عن ابن عمر، به.
وأخرجه أحمد ٢/١٠٩ وأبو الشيخ ""١٣٩"، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"٢/٢٠١ من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر. وسيأتي عند المصنف برقم "٦١٣٩" من طريق آخر عن الزهري.
ومعنى الحديث: أن مرضيَّ الأحوال من الناس، الكامل الأوصاف قليل فيهم جداً، كقلة الراحلة في الإبل، قالوا: والراحلة: هي البعير الكامل الأوصاف، الحسن المنظر، القوي على الأحمال والأسفار، سميت راحلة، لأنها ترحل، أي: يجعل عليها الرحل، فهي فاعلة بمعنى مفعولة، كعيشة راضية، أي: مرضية، ونظائره. وانظر "الفتح" ١١/٣٣٥، =

<<  <  ج: ص:  >  >>