وأخرجه أحمد ٢/٣٦٥ عن حسين بن محمد، والحاكم ١/١٢٣، والبيهقي في "السُّنن" ٧/١٣٦، من طريق القعنبي، و١٠/١٩٥ من طريق يونس بن محمد المؤدب، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" "١"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "١٩٠" من طريق عبد الله بن رجاء، كلهم عن مسلم الزنجي، بهذا الإسناد. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فتعقبه الذهبي بقوله: بل مسلم "يعني الزنجي" ضعيف، وما خَرَّج له. وأخرجه البزار "٣٦٠٧" عن محمد بن بشار، عن معدي بن سليمان، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حسب المرء ماله، وكرمه تقواه" أو قال: "الحسب المال، والكرم التقوى". وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٥١، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط" والبزار. ولم يتكلم الهيثمي عليه. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٢٠، والبيهقي في "السُّنن" ١٠/١٩٥، من قول عمر موقوفاً بلفظ "حسب الرجل دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله". وفي الباب عن سمرة بن جندب بلفظ "الحسب المال، والكرم التقوى" عند الترمذي "٣٢٧١" في التفسير: باب ومن سورة الحجرات، وابن ماجة "٤٢١٩" في الزهد، وأبي الشيخ في "أخلاق النبي" "٤"، والبيهقي ٧/١٣٥، ١٣٦، والبغوي في "شرح السنُّة" "٣٥٤٥" من طريق سلام بن أبي مطيع، عن قتادة عن الحسن، عن سمرة، ورجاله ثقات، إلا أن سلام بن أبي مطيع قالوا: في روايته ضعف، والحسن مدلس، وقد عنعن، لكن متن الحديث صحيح لشواهده، ولذا حَسَّنهُ الترمذي، وصححه الحاكم ٢/١٦٣، وأقره الذهبي. وانظر الحديث الوارد برقم "٦٩٩" و"٧٠٠".