للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ::"أَخْنَعُ الْأَسْمَاءِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تُسَمَّى بِمِلْكِ الْأَمْلَاكِ" يَعْنِي: شَاهَانِ شاها١ [٦٢:٢]


١ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم بن بشار ـ وهو الرمادي ـ فروى له أبو داود ولترمذي، وقد توبع. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه أحمد ٢/٢٤٤، والبخاري "٦٢٠٦" في الأدب: باب أبغض الأسماء إلى الله، ومسلم "٢١٤٣" "٢٠" في الآداب: باب في تغيير الاسم القبيح، والترمذي "٢٨٣٧" في الأدب: باب ما يكره من الأسماء، والبيهقي ٩/٣٧ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٦٢٠٥"، وفي "الأدب المفرد" "٨١٧"، ومن طريقه البغوي "٣٣٦٩" من طريق شعيب، عن أبي الزناد، به.
وأخرجه مسلم "٢١٤٣" "٢١"، والبغوي "٣٣٧٠" من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد ٢/٣٩٢، والبغوي "٣٣٧١" من طريق خلاس بن عمرو، عن أبي هريرة.
وقوله: "أخنع الأسماء" أي: أذلُّها وأوضعها، والخنوع: الذلة والمسكنة، والخانع: والذليل الخاضع، وأخنى الأسماء أي: أفحشها أقبحها. وتأول بعضهم: "تسمى بملك الأملاك" أن يتسمى بأسماء الله عز وجل، كقول: الرحمن، الجبار، العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>