وأخرجه أحمد ١/٢٧٧، والبخاري "٣٣٥١" في الأنبياء: باب قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} ،والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٥/٢٠١، والطحاوي ٤/٢٨٢ والطبراني في "الكبير" "١٢١٧١"، والبيهقي ٥/١٥٨ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني "١٢١٩٨" من طريق ابن لهيعة، عن بكير، به وانظر الحديث رقم "٥٨٦١". والاستقسام: طلب القسم، وكان استقسامهم بها أنهم كانوا إذا أراد أحدهم سفراً أو تزويجاً أو نحو ذلك، ضرب بالقدح، وكانت قداحاً على بعضها مكتوب: أمرني ربي، وعلى الآخر: "نهاني ربي"، أمسك، فإن خرج: "أمرني ربي" مضى لشأنه، وإن خرج: "نهاني ربي"، أمسك، وإن خرج الغفل، عاد، فأجالها، وضرب بها مرة أخرى، فمعنى الاستقسام: طلب ما قسم له بما لايقسم. والأزلام: هي القداح والسهام التي كانوا تستقسمون بها.