للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وَصُورَةَ مَرْيَمَ، قَالَ: "أَمَّا هُمْ لَقَدْ سَمِعُوا أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، هَذَا إِبْرَاهِيمُ مُصَوِّرٌ، فَمَا بَالُهُ يستقسم" ١ [٦٦:٣]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حرملة، فمن رجال مسلم. بكير: هو عبد الله بن الأشج.
وأخرجه أحمد ١/٢٧٧، والبخاري "٣٣٥١" في الأنبياء: باب قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} ،والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٥/٢٠١، والطحاوي ٤/٢٨٢ والطبراني في "الكبير" "١٢١٧١"، والبيهقي ٥/١٥٨ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني "١٢١٩٨" من طريق ابن لهيعة، عن بكير، به وانظر الحديث رقم "٥٨٦١".
والاستقسام: طلب القسم، وكان استقسامهم بها أنهم كانوا إذا أراد أحدهم سفراً أو تزويجاً أو نحو ذلك، ضرب بالقدح، وكانت قداحاً على بعضها مكتوب: أمرني ربي، وعلى الآخر: "نهاني ربي"، أمسك، فإن خرج: "أمرني ربي" مضى لشأنه، وإن خرج: "نهاني ربي"، أمسك، وإن خرج الغفل، عاد، فأجالها، وضرب بها مرة أخرى، فمعنى الاستقسام: طلب ما قسم له بما لايقسم. والأزلام: هي القداح والسهام التي كانوا تستقسمون بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>