للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَوَارِي الْأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمِزْمَارُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا بَكْرٍ إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" ١ [٣٣:٤]


١ إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبيد بن إسماعيل فمن رجال البخاري. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري "٩٥٢" في العيدين: باب سنة العيدين لأهل الإسلام، والبغوي "١١١١" عن عبيد بن إسماعيل، بهذا الإسناد
وأخرجه مسلم "٨٩٢" "١٦" في العيدين: باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه، وابن ماجة "١٨٩٨" في النكاح: باب الغناء والدف، والبيهقي ١٠/٢٢٤ من طريقين عن أبي أسامة، به.
وأخرجه أحمد ٦/٩٩و١٣٤و١٨٦ ـ ١٨٧، والبخاري "٣٩٣١" في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، من طريق عن هشام بن عروة، به وانظر الحديث رقم "٥٨٦٨" و"٥٨٦٩"و "٥٨٧١"و"٥٨٧٦".
ويوم بعاث: يوم من أيام الأوس والخزرج بين المبعث والهجرة، كان الظفر فيه، للأوس، وبعاث: موضع على ليلتين من المدينة. انظر "القاموس"و "شرحه": بعث.
والمزمار مأخوذ من الزمير، وهو الصوت الذي له الصفير، ويطلق على الصوت الحسن وعلى الغناء، وسميت به الآلة المعروفة التي يزمر بها.
وقال النووي في "شرح مسلم" ٦/١٨٢: واختلف العلماء في الغناء، فأباحه جماعة من أهل الحجاز، وهي رواية عن مالك، وحرمه أبو حنيفة وأهل العراق، ومذهب الشافعي كراهته ...

<<  <  ج: ص:  >  >>