وأخرجه البخاري "٩٥٢" في العيدين: باب سنة العيدين لأهل الإسلام، والبغوي "١١١١" عن عبيد بن إسماعيل، بهذا الإسناد وأخرجه مسلم "٨٩٢" "١٦" في العيدين: باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه، وابن ماجة "١٨٩٨" في النكاح: باب الغناء والدف، والبيهقي ١٠/٢٢٤ من طريقين عن أبي أسامة، به. وأخرجه أحمد ٦/٩٩و١٣٤و١٨٦ ـ ١٨٧، والبخاري "٣٩٣١" في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، من طريق عن هشام بن عروة، به وانظر الحديث رقم "٥٨٦٨" و"٥٨٦٩"و "٥٨٧١"و"٥٨٧٦". ويوم بعاث: يوم من أيام الأوس والخزرج بين المبعث والهجرة، كان الظفر فيه، للأوس، وبعاث: موضع على ليلتين من المدينة. انظر "القاموس"و "شرحه": بعث. والمزمار مأخوذ من الزمير، وهو الصوت الذي له الصفير، ويطلق على الصوت الحسن وعلى الغناء، وسميت به الآلة المعروفة التي يزمر بها. وقال النووي في "شرح مسلم" ٦/١٨٢: واختلف العلماء في الغناء، فأباحه جماعة من أهل الحجاز، وهي رواية عن مالك، وحرمه أبو حنيفة وأهل العراق، ومذهب الشافعي كراهته ...