للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُرِيدُ، إِنَّمَا أُرِيدُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ؟ فَقُلْتُ: وَمَا لَكَ وَلَهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا١، قَالَ: فَيُكْسَرُ الْبَابُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: ذَلِكَ أَحْرَى أَنْ لَا يُغْلَقَ أَبَدًا. قَالَ: قُلْنَا لِحُذَيْفَةَ: هَلْ كَانَ يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ٢ اللَّيْلَةَ، إِنَّ حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَا حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ،٣ قَالَ: فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ: مَنِ الْبَابُ؟ فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ: سَلْهُ، فَسَأَلَهُ: فَقَالَ عُمَرُ.٤ [٦٩:٣]


١ في الأصل: "باب مغلق"، والتصويب من "التقاسيم" ٣/٣٧١
٢ في الأصل: "غداً"، والتصويب من "التقاسيم".
٣ في مصادر التخريج: "إني حدثت بحديث ليس بالأغاليط"
٤ إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مسدد بن مسرهد، فمن رجال البخاري، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.
وأخرجه أحمد ٥/٤٠١ – ٤٠٢، والبخاري "١٤٣٥" في الزكاة: باب الصدقة تكفر الخطيئة، و"٣٥٨٦" في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، "٧٠٩٦" في الفتن: باب الفتنة: باب الفتنة التى تموج كموج البحر، ومسلم "١٤٤" ص ٢٢١٨ في الفتن: باب في الفتنة التي تموج كمج البحر، والترمذي "٢٢٥٨" في الفتن: باب ٧١، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٣/٣٨، وابن ماجة "٣٩٥٥" في الفتن: باب ما يكون من الفتن، من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه الطيالسي "٤٠٨"، والبخاري "١٨٩٥" في الصوم: باب الصوم =

<<  <  ج: ص:  >  >>