وأخرجه أحمد ١/٣٩٣ من طريق شعبة، والبيهقي ٨/٦١ من طريق أبي عوانة، كلاهما عن المغيرة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود "٢٦٦٦" في الجهاد: باب النهي عن المثلة، وابن ماجه "٢٦٨١" في الديات: باب أعف الناس قتلة أهل الإيمان، وأبو يعلى "٤٩٧٣"، والبيهقي ٩/٧١ من طرق عن هشيم، أخبرنا مغيرة، عن شباك الضبي الكوفي، عن إبراهيم، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٤٢٠، وابن ماجه "٢٦٨٢" والطحاوي ٣/١٨٣، وأبو يعلى "٤٩٧٤" من طريق شعبة، عن مغيرة، عن شباك، به. وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" "٨٤٠" عن زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا مغيرة، لعله قال: عن شباك عن إبراهيم، به. واخرجه أحمد ١/٣٩٣ من طريق سريج بن النعمان، والطحاوي ٣/١٨٣من طريق عمرو بن عون، عن هشيم، أنبأنا مغيرة، عن غبراهيم، عن علقمة، به. ولم يذكر هُنيا. وأخرجه عبد الرزاق "١٨٢٣٢"، والطبراني في "الكبير" "٩٧٣٧" عن الثوري، عن الأعمش، وابن أبي شيبة ٩/٤٢١-٤٢٢ عن المسعودي، عن سلمة بن كهيل، كلاهما عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال ابن مسعود ... فذكره موقوفا. وقال الهيثمي في "المجمع" ٦/٢٩١ بعد أن عزاه للطبراني: رجاله رجال الصحيح. وانظر ابن أبي شيبة ٩/٤٢٠-٤٢١، وعبد الرزاق "١٨٢٣١". وله شاهد من حديث شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليجد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته". وقد تقدم تخريجه عن المؤلف برقم "٥٨٨٣" و"٥٨٤٤". وقوله: "أعف الناس قتلة أهل الإيمان" أي: هم أرحم الناس بخلق الله، وأشدهم تحريا عن التمثيل والتشويه بالمقتول، وإطالة تعذيبه، إجلالا=