للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: اسْمُ أَبِي رِمْثَةَ: رِفَاعَةُ بْنُ يَثْرِبِيٍّ ١ التَّيْمِيُّ تَيْمُ الرَّبَابِ، وَمَنْ قَالَ: إِنَّ أَبَا رِمْثَةَ هُوَ الْخَشْخَاشُ الْعَنْبَرِيُّ، فَقَدْ وهم.


= أبي الحر أن الخشخاش العنبري قال: جئت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعي ابني، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تجني عليه ولا يجني عليك". وعند أحمد ٥/٨١: حدثنا هشيم، أخبرنا يونس بن عبيد، أخبرني مخبر، عن حصين ... فذكره.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٧٠/٢: هذا غسناد صحيح رجاله ثقات ... ورواه ابن حبان من حديث ابي رمثة.
وقال الحافظ: ابن حجر في "الإصابة" ١/٤٢٧: رواه أحمد وابن ماجه بإسناد لا بأس به.
الوفرة: شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن، والرَّدع: هو أثر الخلوق والطيب ونحوها في الجسد، والسِّلعة –بالكسِر- غدة تظهر بين الجلد واللحم إذا غمزت باليد تحركت.
١ كذا قال هنا لكنه حين ترجم له في "الثقات" ٣/١٢٦ حكى الخلاف فيه، فقال: رفاعة بن يثربي التيمي أبو رمثة تيم الرباب أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه، وقيل: إن اسم أبي رمثة حبيب بن حيان، ويقال: إن أبا رمثة هو الخشخاش العنبري.
قلت: وجزم الإمام أحمد في "المسند" ٤/١٦٣، والبخاري في "تاريخه" ٣/٣٢١ أن اسم أبي رمثة رفاعة بن يثربي. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/٤٩٢: رفاعة بن يثربي أبو رمثة التيمي، ويقال: اسم أبي رمثة حبيب بن حيان له صحبة. وقال الترمذي في "سننه" "٢٨١٢": وأبو رمثة التيمي يقال: اسمه حبيب بن حيان، ويقال: اسمه رفاعة بن يثربي. وفي "التقريب": أبو رمثة – بكسر الراء وسكون الميم بعدها مثلثة- البلوي، ويقال: التيمي، ويقال: التميمي، ويقال: هما اثنان، قيل: اسمه رفاعة بن يثربي، ويقال: عكسه، ويقال: عُمارة بن يثربي،=

<<  <  ج: ص:  >  >>