وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٧٠/٢: هذا غسناد صحيح رجاله ثقات ... ورواه ابن حبان من حديث ابي رمثة. وقال الحافظ: ابن حجر في "الإصابة" ١/٤٢٧: رواه أحمد وابن ماجه بإسناد لا بأس به. الوفرة: شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن، والرَّدع: هو أثر الخلوق والطيب ونحوها في الجسد، والسِّلعة –بالكسِر- غدة تظهر بين الجلد واللحم إذا غمزت باليد تحركت. ١ كذا قال هنا لكنه حين ترجم له في "الثقات" ٣/١٢٦ حكى الخلاف فيه، فقال: رفاعة بن يثربي التيمي أبو رمثة تيم الرباب أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه، وقيل: إن اسم أبي رمثة حبيب بن حيان، ويقال: إن أبا رمثة هو الخشخاش العنبري. قلت: وجزم الإمام أحمد في "المسند" ٤/١٦٣، والبخاري في "تاريخه" ٣/٣٢١ أن اسم أبي رمثة رفاعة بن يثربي. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/٤٩٢: رفاعة بن يثربي أبو رمثة التيمي، ويقال: اسم أبي رمثة حبيب بن حيان له صحبة. وقال الترمذي في "سننه" "٢٨١٢": وأبو رمثة التيمي يقال: اسمه حبيب بن حيان، ويقال: اسمه رفاعة بن يثربي. وفي "التقريب": أبو رمثة – بكسر الراء وسكون الميم بعدها مثلثة- البلوي، ويقال: التيمي، ويقال: التميمي، ويقال: هما اثنان، قيل: اسمه رفاعة بن يثربي، ويقال: عكسه، ويقال: عُمارة بن يثربي،=