للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بها، ثم غلب على الزانى مطلقا، والمعنى: لاحظ للزاني في الولد، وإنما هو لصاحب الفراش، أي: لصاحب أم الولد وهو زوجها أو مولاها. قاله ابن الأثير.
والأثلب –بفتح الهمزة واللام وكسرهما، والفتح أكثر، وبينهما ثاء مثلثة ساكنة-: هوالحجر.
وأخرجه مطولا مع قليل من الاختصار: أحمد ٢/١٧٩ و٢٠٧ من طريقين عن حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. فجعله من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص. وهذا سند حسن. وذكره الهيثمي في "المجمع" ٦/١٧٧-١٧٨ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مع بعض الاختصار، وعزاه للطبراني، وقال: رجاله ثقات.
وقد وروي هذ الحديث مفرقا عن غير واحد من الصحابة.
فأخر المصنف برقم "٣٥٥٥" من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في شهر رمضان، فصام حتى بلغ الكديد، ثم أفطر. قال: فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعون الأحدث فالأحدث من أمره.
وقوله: "إن هذا الحرم حرم" إلى قوله: "إلا الإذخر": تقدم عند المصنف من حديث أبي هريرة برقم "٣٧١٥"، ومن حديث ابن عباس برقم "٣٧٢٠".
وقوله: "إن أعتى الناس ... " أخرجه أحمد ٢/١٨٧ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، حدثنا أبوكامل، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ... فذكره.
الذحل: طلب المكافأة بجناية جنيت عليه من قتل أو جرح ونحو ذلك،
والذحل: العداوة أيضا. قاله ابن الأثير في "النهاية" ٢/١٥٥.
..... وقوله: "الولد للفراش، وللعاهر الحجر" تقدم من حديث عائشة برقم "٤١٠٥"، ومن حديث عبد الله بن مسعود برقم "٤١٠٤".
وقال أبو داود "٢٢٧٤": حدثنا زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قام رجل، فقال: يارسول الله=،

<<  <  ج: ص:  >  >>