للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذَا فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ١ ـ فَسَمَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا٢ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث سرية قبل ذلك ـ فجئ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ، فَقِيلَ: اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْذَخِ، قَالَ: فَغُمِسُوا فيه، قال: فخرجوا ووجوهم كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَأُتُوا بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فيها بسرة، فاكلوا من بسره ما شاؤوا، مَا يُقَلِّبُونَهَا مِنْ وَجْهٍ إِلَّا أَكَلُوا مِنَ الْفَاكِهَةِ مَا أَرَادُوا، وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ، فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ، فَقَالَ: كَانَ مِنْ أَمْرِنَا كَذَا وَكَذَا، فَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ حَتَّى عد اثنى٣ عشرة رَجُلًا، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَرْأَةِ، فَقَالَ: "قُصِّي رُؤْيَاكِ" فَقَصَّتْهَا، وَجَعَلَتْ تَقُولُ: جِيءَ بِفُلَانٍ وَفُلَانٍ، كَمَا قَالَ الرَّجُلُ٤. [٦٦:٣]


=١٦٠/١: انتحت، أي: عرضت لها الجنة وقصدتها، وفي "مسند أحمد": ارتجت.
١ في "مسند أبي يعلى": فإذا فلان بن فلان، وفلان بن فلان.
٢ في الأصل: اثنا، والتصويب من "التقاسيم" ٣/لوحة ٢٨٠
٣ في الأصل، اثنا، والتصويب من "التقاسيم".
٤ اسناده قوي على شرط مسلم. وهو في "مسند أبي يعلى" "٣٢٨٩"
....وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/١٧٥ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
... الوجبة: صوت السقوط. طلس: أي مغبرة.
تشخب أوداجهم: أي تسيل دماً، والأوداج: هي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح، وأحدها: ودج بالتحريك. وقيل: الودجان: عرقان غليظان من جانبي ثغرة النحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>